وقال عمرو أديب خلال فقرة خاصة للحديث عن تأثير المخرج السعودي عبدالله باجسير على مسيرته المهنية كمقدم برامج: العمل في التليفزيون يحتاج خبرات كبيرة أوى.. ده أنا لغاية دلوقتي بغلط وبتلخبط ولحد دلوقتي بعمل مشاكل أنا مش عبقري أوي، باقيلى سنة بالكتير وأبطل إعلام، ده لو كملتها كمان.
وتابع عمرو أديب مؤكدا أنه بدأ حياته المهنية صحفيًا إلى أن جاءته فرصة للعمل في قناة أوربت وكانت أعجوبة وقتها تقديم مذيع يتحدث باللهجة العامية ولا يملك مواصفات الوسامة المعروفة للرجال، وقال إنه كان يعتقد أنه سيعمل معدا، ولكنه فوجئ أنه سيعمل مذيعا، وذهب لمدينة الإنتاج الإعلامى مضيفا: كنت عمري ما وقفت أمام كاميرا في حياتي ولا اتكلمت في ميكرفون ولا أعرف بيتكلموا إزاى، وكان حينها المذيعين يتكلموا باللغة العربية مش بالعامية زيى كده دلوقتى، ومكنش في مذيع تخين وأصلع، كان لازم المذيع يكون جان.
وتذكر عمرو أديب كيف قام المخرج السعودي الراحل عبدالله باجسير وقتها بتدريبه واستيعاب أخطائه مؤكدا أن الفقيد أول مخرج عمل معه، وهو من احتضنه، وعلمه، وله فضل كبير عليه، وقال: الماكينة طلعت قماش بفضل المخرج عبدالله باجسير، وكان يقولي بص للكاميرا ولحد دلوقتى مش بيبص للكاميرا، أقوله مبعرفش، فكان يسبني على راحتى ويقولى خلاص متبصش قول اللى كاتبه.
وتابع: علمني وسابني على راحتي، قال لهم يا جماعة الخير هذا الولد هو كده سيبوه محدش يضايقه، أعزي عائلته ومن يعرفهم وكل التلاميذ، أنا أحد تلاميذه وفضله على راسي العمر كله.
وأبدى عمرو تعجبه من عدم وجود جيل جديد يقود العمل الإعلامي قائلا: ليه مفيش مذيعين جداد، ومن فترة هما للأسف على قلبكم نفس المذيعين وأنتم متضايقين منهم يعنى، لأن الله حباني بناس قالت لي اشتغل، نيلت الدنيا وبردو قالولى اشتغل، طلعت على الهوا وغلطت واشتغلت، اعطوا فرصة للشباب الجدد.